الرئيسية
أحدث الصور
aafoura الجمعة مارس 01, 2013 11:27 pmسيدي الرئيس
تحية
و بعد
إن أي تغيير من المفروض أن يكون مدروسا حتى يعود بالفائدة على البلاد و العباد خاصة و نحن نواكب عصر التكنولوجيا و التطور المستمر الذي لا يسمح بالخطأ و الخسارة و لكن ما نلاحظه في السنوات الأخيرة
أن كلما كان هناك تغيير إلا و ظهرت نتائجه سلبية و تعود دوما بازمات إن لم تكن مادية فهي نفسية و كلاهما نتائجه وخيمة
وهذا ما نحن عليه الآن و ما يعاني منه سلك المسييرين في المؤسسات التربوية التعليمية
حيث أن الترقية من رتبة لأخرى كانت تتم مباشرة بعد أن يوفي الموظف مدة تفوق دوما خمس سنوات الى عشرة في رتبته للإنتقال لرتبة أعلى و يمر على معهد التكوين مرة واحدة في مساره المهني وكان مردودها جيد بل ممتاز من جميع النواحي
و لكن مع التصنيفات الجديدة و مع تعبيرا جديدا قالوا عنه إصلاح لم نرى فيه إلا فساد غير النفوس و طوق الإجتهاد
فتدنى المستوى و نفرت النفوس العفة و لجأت للغش في سلك الأمانة و النزاهة
فكانت من قبل الرتب:
مساعد المصالح الإقتصادية --نائب مقتصد -- مقتصد -- و مقتصد الرئيسي--و مفتش مالية للطورين المتوسطو الثانوي
كلهم يمارسون نفس المهام و يتلقون نفس التكوين
فتغير كل شيئ و تعددت التسميات و كلها تؤدي الى روما و لكن طرقها ملتوية و مملة
أصبح هناك :
مساعد المصالح الإقتصادية - و مساعد المصالح الإقتصادية مسير
نائب مقتصد -نائب مقتصد مسير
مقتصد --مقتصد رئيسي
ومفتش الطور المتوسط --و مفتش الطور الثانوي
علما أن إختلاف التسميات لم يغير من المهام شيئ و كلهم مازالوا يؤدون نفس المهام منذ الإستقلال الى يومنا هذا
فقط من جهة الرواتب التي أ دخلت عليها زيادات و لكن طريقة حسابها واحدة
وهذه المهام لا تتطلب إلا ممارسة شهرا واحدا للتمكن من حسن أدائها و الجميع يعلم أن صعوبة التسيير ليست في الكفاءة
العملية بل في التحكم في مهارات التعامل مع العقول البشرية
فإذا كان الموظف في هذا السلك يبقى من خمسة الى عشرة سنوات لتتم ترقيته من رتبة لأخرى
و هو تحت رقابة مستمرة من مدير المؤسسة مباشرة في الميدان مرورا بكل الجهات المختص بذلك وصولا لزيارات مفتش المالية الدورية و الملتقيات و الأيام التكوينية
فلماذا تبديد أموال الدولة على إمتحانات مهنية تتطلب ميزانية تغطي
حقوق الطبع و السحب
و رواتب المصححين
و الحراس
و الأمانة
ومواضيعها حول مهام تمارس يوميا خلال 5 سنوات وأكثر
و بعدها يخضع الموظف من جديد لتكوين في المعاهد
يتطلب صرف ميزانية الدولة على:
رواتب أساتذة مكونين
و المشرفين
و كل من ساهم من بعيد أو قريب في العملية
و المحبط أن هذا التكوين هو عملية تكرار تدور حول نفس المحور
علما أن هذا الموظف يستفيد من راتبه أثناء إنتدابه أي خلال فترة تكوينه أيضا من ميزانية الدولة
فتجد ذلك الموظف الذي قضى 10 سنوات في رتبة م م الإقتصادية عليه أن يكرر نفس السيناريو الى أن يصبح مفتش مالية أي على مدار عمر
و أبدا لم يتحسن مستواه لأن مهامه هذه حفظها في سنة واحدة بل بعد تعيينه في منصب الأول يصبح مكونا لغيره بكل سهولة و بمهارة لا تتطلب لا إمتحان و لا تكوين و مفتش المالية كاف ليجنب ميزانية الدولة كل هذه الخسائر التي لا فائدة منها و التي يمكن إستغلالها في أمور أهم بكثير
فهل هذا الذي بدأ وظيفته كمساعد المصالح الإقتصادية و سنه 20 و مارس عمله لمدة 5سنوات واجتاز إمتحان و بعدها تكوين في معهد و بعد تخرجه منه يتم تثبيته بعد زيارة مفتش و أصبح أخيرا مساعد المصالح الإقتصادية مسيرا تبقى عنده نفس القدرة على تكرار العملية كل 5 أو 10 سنوات للمرور من رتبة لأخرى في نفس المهام
لكم الحكم يا سيدي الرئيس
و يا كل من قرأ رسالتي
و ختاما أقول
رقابنا أعراضنا أرزاقنا أمانة كلفكم الله بها و نحن لكم و بكم و معكم
و تحية تكريم لمن سخر هذا الموقع
و
سيدي الرئيس
مني
لك السلام
و اللهم إتينا الحكمة و حسن التصرف فمن أوتي الحكمة فقد أوتي الخير الكثير
تحية
و بعد
إن أي تغيير من المفروض أن يكون مدروسا حتى يعود بالفائدة على البلاد و العباد خاصة و نحن نواكب عصر التكنولوجيا و التطور المستمر الذي لا يسمح بالخطأ و الخسارة و لكن ما نلاحظه في السنوات الأخيرة
أن كلما كان هناك تغيير إلا و ظهرت نتائجه سلبية و تعود دوما بازمات إن لم تكن مادية فهي نفسية و كلاهما نتائجه وخيمة
وهذا ما نحن عليه الآن و ما يعاني منه سلك المسييرين في المؤسسات التربوية التعليمية
حيث أن الترقية من رتبة لأخرى كانت تتم مباشرة بعد أن يوفي الموظف مدة تفوق دوما خمس سنوات الى عشرة في رتبته للإنتقال لرتبة أعلى و يمر على معهد التكوين مرة واحدة في مساره المهني وكان مردودها جيد بل ممتاز من جميع النواحي
و لكن مع التصنيفات الجديدة و مع تعبيرا جديدا قالوا عنه إصلاح لم نرى فيه إلا فساد غير النفوس و طوق الإجتهاد
فتدنى المستوى و نفرت النفوس العفة و لجأت للغش في سلك الأمانة و النزاهة
فكانت من قبل الرتب:
مساعد المصالح الإقتصادية --نائب مقتصد -- مقتصد -- و مقتصد الرئيسي--و مفتش مالية للطورين المتوسطو الثانوي
كلهم يمارسون نفس المهام و يتلقون نفس التكوين
فتغير كل شيئ و تعددت التسميات و كلها تؤدي الى روما و لكن طرقها ملتوية و مملة
أصبح هناك :
مساعد المصالح الإقتصادية - و مساعد المصالح الإقتصادية مسير
نائب مقتصد -نائب مقتصد مسير
مقتصد --مقتصد رئيسي
ومفتش الطور المتوسط --و مفتش الطور الثانوي
علما أن إختلاف التسميات لم يغير من المهام شيئ و كلهم مازالوا يؤدون نفس المهام منذ الإستقلال الى يومنا هذا
فقط من جهة الرواتب التي أ دخلت عليها زيادات و لكن طريقة حسابها واحدة
وهذه المهام لا تتطلب إلا ممارسة شهرا واحدا للتمكن من حسن أدائها و الجميع يعلم أن صعوبة التسيير ليست في الكفاءة
العملية بل في التحكم في مهارات التعامل مع العقول البشرية
فإذا كان الموظف في هذا السلك يبقى من خمسة الى عشرة سنوات لتتم ترقيته من رتبة لأخرى
و هو تحت رقابة مستمرة من مدير المؤسسة مباشرة في الميدان مرورا بكل الجهات المختص بذلك وصولا لزيارات مفتش المالية الدورية و الملتقيات و الأيام التكوينية
فلماذا تبديد أموال الدولة على إمتحانات مهنية تتطلب ميزانية تغطي
حقوق الطبع و السحب
و رواتب المصححين
و الحراس
و الأمانة
ومواضيعها حول مهام تمارس يوميا خلال 5 سنوات وأكثر
و بعدها يخضع الموظف من جديد لتكوين في المعاهد
يتطلب صرف ميزانية الدولة على:
رواتب أساتذة مكونين
و المشرفين
و كل من ساهم من بعيد أو قريب في العملية
و المحبط أن هذا التكوين هو عملية تكرار تدور حول نفس المحور
علما أن هذا الموظف يستفيد من راتبه أثناء إنتدابه أي خلال فترة تكوينه أيضا من ميزانية الدولة
فتجد ذلك الموظف الذي قضى 10 سنوات في رتبة م م الإقتصادية عليه أن يكرر نفس السيناريو الى أن يصبح مفتش مالية أي على مدار عمر
و أبدا لم يتحسن مستواه لأن مهامه هذه حفظها في سنة واحدة بل بعد تعيينه في منصب الأول يصبح مكونا لغيره بكل سهولة و بمهارة لا تتطلب لا إمتحان و لا تكوين و مفتش المالية كاف ليجنب ميزانية الدولة كل هذه الخسائر التي لا فائدة منها و التي يمكن إستغلالها في أمور أهم بكثير
فهل هذا الذي بدأ وظيفته كمساعد المصالح الإقتصادية و سنه 20 و مارس عمله لمدة 5سنوات واجتاز إمتحان و بعدها تكوين في معهد و بعد تخرجه منه يتم تثبيته بعد زيارة مفتش و أصبح أخيرا مساعد المصالح الإقتصادية مسيرا تبقى عنده نفس القدرة على تكرار العملية كل 5 أو 10 سنوات للمرور من رتبة لأخرى في نفس المهام
لكم الحكم يا سيدي الرئيس
و يا كل من قرأ رسالتي
و ختاما أقول
رقابنا أعراضنا أرزاقنا أمانة كلفكم الله بها و نحن لكم و بكم و معكم
و تحية تكريم لمن سخر هذا الموقع
و
سيدي الرئيس
مني
لك السلام
و اللهم إتينا الحكمة و حسن التصرف فمن أوتي الحكمة فقد أوتي الخير الكثير
» لماذا نبدد أموالنا ورؤوسنا توجت برئيس حكيم
» رسالة مفتوحة الى محبي الامة
» طلب الحصول على قطعة أرض
» نداء الى سيادة الرئيس من اصحاب عقود ماقبل التشغيل
» العون العون سيدي الرئيس
» الي السيد فخامة رئيس الجمهورية
» كيفية إشهار الموقع
» الي السيد وزير الداخلية