طلب رفع الظلم

السيد زمالي ناصر إلى السيد رئيس الجمهورية
عند عزة ببوكر
حي الرمال الوادي
الوادي
الهاتف 0662196604


الموضوع طلب رفع الظلم

سيدي الرئيس كنت رئيس مكتب البحث والتحقيقات الجبائية با لمدرية الولاية لولاية الوادي وفي سنة 1996 و1997 انطلقت أول المجموعات الارهبية من بلدية المقرن
وتحديدا من قرية بليلة مرورا بالجديدة بلدية سدي عون إلى بلدية قمار وفي ذلك الوقت طلب من إطارات بلدية المقرن لتسيير البلدية رفض الجميع تحمل المسؤولية خوفا من الارهبيين وحصل ما حصل تم العثور على المجاهد نصرات عمار وكلف بتحمل مسؤولية تسيير مصالح البلدية بعد إقصاء رئيس البلدية مثل الجبهة الإسلامية للإنقاذ وفي شهر سبتمبر 1997 اجتمع أعيان البلاد بالمسجد العتيق با المقرن و فجأة قام شيخ الزاوية التجانية وطلب مني الوقوف وأعلمني إن جميع المشايخ يطلب منك وبكل احترام التقدم لترشح للانتخابات المجلس الشعبي البلدي وعدم رفض طلبهم وتوكلت على الله وتقدمت لترشيح مثلا لتجمع الوطني الديمقراطي وقبل الانتخابات بعشر ون يوما كنت أهم للخروج من منزلي متوجها للعمل وعند فتحي با ب مسكني وجدت على عتبته كفن وزجاجة روائح وعلبة صبون وورقة صغيرة مكتوب عليها إذا لم تتخل على الانتخابات فمصرك الموت فنجعزة لكنني أصيرت على تطبيق رأي أهل البلد ولم سمعت مجموعة الدفاع الذاتي اتصلت بي وقدمت لي المساعدة لحراسة بيتي وطلبت مني ترؤسهم فوفقت وصبحت منهم وكنت اخرج كل ليلة لتعقب الارهبيين وفي ليلة الانتخابات وبعد صلاة المغرب هجمت مجموعة كبيرة مسلحة على المسجد وحاصره من جميع الجهات وطلب من المصلين الانبطاح وقيد بعض الوطنين وفيهم بعض المترشحين للانخبات وقتلوهم جميعا برصاص الحي وخبروا ألبقون بان يصل لي رسالة شفاهة بان يخبروني بأننا نراقبك ومصيرك الموت في ذلك ألليلة اخبروني أعضاء القائمة المرشحة بأنهم يقدمون أستقلهم من الانخبات وجرت الانتخابات وحصلنا على 7من 9 وبعد مفوضات مع أعضاء القائمة التحق الجميع وكلفت برياسة البلدية وتحملت المسؤولية رغم الضر وف العصيبة وفي خلال عهدتي قامت الجمعيات الرياضية و الثقافية للبلدية بتظاهر لمدة 3 أيام يطلبون السلطات المحلية بانجاز ملعب بلدي لكرة القدم ودار للثقافة وبعد اجتماع مستعجل مع السيد والي الولاية طلب من تلبية مطلبهم وفعلا تم اختيار أرضية لانجاز دار للثقافة وتم منح المشروعين حسب القوانين السارية المفعول وقبل أبدا في انجاز الملعب رفضت الجنة الولائية للرياضة بحجة الأرضية غير كافية
فتصلت با لسيد الوالي وطلبت منهم حل المشكل وكانت الأرض بجوار للملعب لاحد الخواص وتم الاتصال معه إن يمنحنا 20م طولي وما يكفي للعرض وقد أصدرنا محضر يلزم جميع الإطراف بتعويض إذن تكليف جديدة فطلبت من المصالح التقنية انجاز ملحق تعديلي للمشروع وتم ذلك ونطلق المقاول في الانجاز وعند انطلاقه اتصل بي بعض المتشددين وطلبوا مني توقيف المشروع من اجل بناء مسجد ولسنا بحاجة للرياضة واتصلوا برئيس الدائرة فرفض مقترحهم ومن ذلك الحين وهم ضدي وعند قرب انتهاء العهد الانتخابية طلب مني إعادة الترشح لكني رفضت رفضا قاطع وذلك لظروف التي عشتها وتهديدات الارهبية وبدأت اترشيحات وتم ترشيح احد الاشخاص من جبهة الأنقاض المنحل على رأس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي وبعد الحصول الأخير على 5عضاء من 11 كلف برياسة البلدية وهنا بدأت المشاكل بعد تشكيلها جند العني مسرة إمام مقر الدائرة وطلب برحيله ألانه قال إن رئيس البلدية مشكوك لولائه لدولة وبعد انتهاء المسيرة استدعاني واخبرني بأنني صديق لرئيس الدائرة وكنت متفقان على انجاز المعلب البلدي لكرة القدم في المكان كان من الممكن إن يكون مسجد وأنكم تفهمتم مع المقاول وقدم لكم الرشوة وبعد يوم تقدم رفقة بعض التشديين إلى الدرك الوطني للبحث والتحريات وحرر محضر يطالبنا أنا ورئيس الدرة باختلاس أموال عمومية وحررنا محضر أقوال أمام مصالح الدرك وفي التحقيق استنجد قاضي التحقيق بخبير الخبرة كانت لصالحنا وخلاصتها إن جميع الإجراءات قانونية قدمنا للمحكمة اثنا المحاكمة كان جواب وكيل الجمهورية إن أليس لكم الحق في انجاز ملحق تعدلي فطلبت منه إن يطلع على قانون الصفقات العمومية قبل مناقشة الموضوع فستدرك قائلا بان الموضوع ليس اختلاس أموال عمومية بل إعادة تكييف القضية إلى تبديد أموال عمومية طلب لنا عام حبس نافذ لكي أطيل في الشرح القد حكمت المحكمة بسنة موقوفة التنفيذ لي ولجنة الصفقات وبراة رئيس الدائرة وبعد الحصول على وثيقة الحكم ذهب العني وطلب من السيد المدير الجهوري للخزينة العمومية بسكرة بصفة مفتش للخزينة لتوقيفي عن العمل لأنني مدان قضائيا مما نفذه على الفور هذا الأخير وبعهدها تركنا المعني يعمل بدون أي مشاكل ومرت الأيام وبعد مرور 3سنواة التهم المعني باختلاس أموال عمومية وانه با اتصال مع اكبر إرهابي في النطفة مسعودى محمد الحافظ وتمويله بالأكل بمزرعة أبيه الواقعة بنفس البلدية فصدر الوالي قرار إقالته من رئيسة البلدية وتمت إجراءات تعوضه بتهديدات من بعض الإسلاميين المتشددين لكي لا أطيل هل يعقل أن من قدم التضحيات الكبير إلى دولته ونظمها أن يصبح بدون عمل ويطارده الارهبيين لذا اطلب من القاضي الأول التدخل وإسعافي من هذه الوضعية المزرية التمني لكم الصحة الجيد وسلام في جزائر العزة و الكرامة وسلام على من اتبعا الهدى مع العلم ان هذه الرسالة ارسلت على طريق البريد الا الملاذ الاخير القاضي الاول للجزائر الحبيبة.

كان من الممكن ان تكون ردود او نصائح لمن كان ان يساعد اخه في الدين واللغة والوطن على المهتمين بشؤون الدولة الجزائرية الرد ولو بكلمة طيبة لاننا لن نسكت على الظلم رغم دفاعنا على الوطن وكن من الاوائل الذين رفضوا القيام با المسيرات والفوض ومحولة المساس بامن الجزائر لكن يجب عليهم الاهتمام بناو با الشعب الجزائري كافة لاننا ابناء قبائل وعروش ومن اعيانهم وسلام على من التبع الهداء